أورد موقع "آخر خبر" نقلا عن مصادر موثوقة، أنه أصبح من شبه الثابت أن عملية أمس هي عملية انتحارية نفّذها انتحاري دخل من الباب الأمامي للحافلة. وحسب ذات المصدر فقد تفطن إليه سائق الحافلة الشهيد وسأله "وين ماشي؟" ليقوم ب"حضنه" حتى يمنعه من الدخول وسطها، عندها ردّد الارهابي "الله أكبر" ثم قام بتفجير نفسه داخل الحافلة". وأضافت المصادر أنه لو نجح هذا الإرهابي في الدخول إلى الحافلة وتفجير نفسه وسط الأعوان لكانت الكارثة أكبر والحصيلة أثقل.. وكان كاتب عام نقابة الامن الرئاسي هشام الغربي قد صرح اليوم الاربعاء 25 نوفمبر 2015 أن معلومات أولية عن العملية الارهابية التي استهدفت حافلة الأمن الرئاسي ، تفيد أن شخصا كان يحمل حقيبة ظهر (Sac à dos )وبحوزته متفجرات عسكرية تي إن تي (TNT)، وكان يضع سماعات ويرتدي معطفا، وبمجرد صعوده باب الحافلة نفذّ عملية التفجير.