اعترفت قاتلة الأمني المتقاعد في حي النصر أنها عاشت ظروفًا صعبة جداً على المستوى الشخصي بسبب قضيّة الطلاق التي رفعها ضدّها زوجها و الاتهامات التي وجّهها لها . ونقلت صحيفة "الصريح" أنها قالت أن علاقتها كانت متينة بالضحيّة ،لكنّها تحولت إلى نقمة وعداوة بعد تراجعه عن وعوده التي قطعها لها، ودار بينهما حديث ليلة وقوع الجريمة لكنّه تحول إلى خلافات حادة مما جعلها توجه له عدة طعنات قاتلة . وأورد موقع "آخر خبر أنلاين" أنه من المنتظر الاستماع ل" صحفية" في احدى الاذاعات الخاصة قد تكون على علاقة بقضية مقتل الامني المتقاعد في حي النصر ، دون أن تكون هناك تهمة موجهة اليها . وحسب ذات المصدر فإن الصحفية تربطها علاقة معرفة بالضحية حيث سلمها شريط فيديو يتضمن مشاهد حميمية بين القاتلة واحد اصدقائها ، وطلب منها الانتظار حتى يعلمها بترويج الشريط على مواقع التواصل الاجتماعي، وقد علمت القاتلة بوصول الشريط الى هذه الصحفية وكان ذلك سبب قتل الأمني. هذا وقد تمّ إيقاف شقيقة القاتلة بتهمة التستر على الجريمة وفق ما ذكرته صحيفة "الصريح". وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت أنه في تمام الساعة الثانية صباحا من يوم 13 ديسمبر 2015 تم إعلام وحدات الأمن الوطني بوقوع جريمة قتل استهدفت أمنيا متقاعدا في منزله بجهة حي النصر وذلك بعد تعرضه لعدة طعنات بسكين. وقد تمكنت الإدارة الفرعية للقضايا الإجرامية بعد عمل مسترسل من تحديد هوية الجانية التي بالتحري معها اعترفت باقترافها لجريمة القتل وقد تطابقت اعترافاتها مع نتائج المعاينات.