أعلنت وزارة الداخلية أنه في تمام الساعة الثانية صباحا من يوم 13 ديسمبر 2015 تم إعلام وحدات الأمن الوطني بوقوع جريمة قتل استهدفت أمنيا متقاعدا في منزله بجهة حي النصر وذلك بعد تعرضه لعدة طعنات بسكين. وبعد جملة من المعاينات والتحريات في مسرح الجريمة والتعريف بشبكة علاقات المجني عليه، تمكنت الإدارة الفرعية للقضايا الإجرامية بعد عمل مسترسل من تحديد هوية الجانية التي بالتحري معها اعترفت باقترافها لجريمة القتل وقد تطابقت اعترافاتها مع نتائج المعاينات. وتم الإذن باللإحتفاظ بها لمواصلة البحث معها وقد تبين أن الدافع لاقتراف الجريمة المذكورة هو أغراض شخصية بين الجانية والمجني عليه. يشار إلى أن المحافظ المتقاعد قد تلقى تسع طعنات بسكين مما أدى إلى موته.