استشهد أمس الأحد 20 ديسمبر 2015 عميد الأسرى اللبنانيين في سجون الكيان الصهيوني سمير القنطار بغارة اسرائيلية استهدفت مبنى سكنيا بمدينة جرمانا في ضواحي دمشق. جريمة جديدة يقترفها الكيان الصهيوني أمام مرأى ومسمع العالم وبمباركة الاخوان الذين كانوا "يقلقهم" القنطار و رفاقه و بمباركة قوى الرجعية العربية الراعية للتكفير و الارهاب في الوطن العربي، فبعد محاولاتهم اليائسة و الفاشلة لاغتياله هاهم اليوم يباركون ما قام به الصهاينة ويفرحون لفرحهم ويمدحون جريمتهم الغادرة ضد "عدوهم المشترك" البطل الشجاع سمير القنطار كرمز لحزب الله المقاوم. فيصل القاسم الاعلامي بقناة الجزيرة لم بفوّت فرصة إظهار حقده و عمالته في تعليق له على اغتيال الشهيد مُعتبرا إياه من "شبيحة الأسد" الذي يبدو أنه أقض مضجع أسياده القطريين و السعوديين و أحبط مخططاتهم في صهينة الوطن العربي عبر أمثاله من الاعلاميين و السياسيين المتواطئين مع قوى الخراب الدولي المتآمرة على سوريا و مصر و الجزائر و تونس التي ما إن حكمها الاخوان و الرئيس المؤقت السابق حتى أضحت المصدر الأول للارهاب.
اليك نقول يا فيصل القاسم أن سمير القنطار مناضل وعميد الأسرى يكفيه شرفا أنه قد عاش أكثر من نصف عمره في سجون الاحتلال يدافع عن شرف الأمة وقتل وهو يحمل سلاحه ضد الدواعش ومن صنعهم وسيذكره التاريخ بشرف كما سيذكرك ويذكر أمثالك من باعة أوطانهم بخزي و عار.