أعلنت القيادية في حركة نداء تونس سماح دمق، أمس الاربعاء 13 جانفي 2016، عن تجميد عضويتها من الهيئة السياسية لنداء تونس. ودعت سماح دمّق في تدوينة على صفحتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك، إلى ضرورة عدم مغادرة الحزب والمحاربة من أجل الإصلاح وتغليب منطق المصلحة الوطنية و الحزبية على منطق المغالبة الشخصية. وكتبت " لحظات تاريخية في حياتي امتزج فيها الحب و الإرادة و الخوف و الأمل ، الحب، لأن بداخلي حب لتونس و لمشروع آمنت به و ضحيت من اجل ولادته و تأسيسه وقد ساهم في انقاذ تونس و استرجاعها، ..الإرادة، لأن إرادة البناء الصارخة بداخلي هي التي دفعتني للسير نحو واقع أحسن و السعي نحو الانقاذ و الاصلاح، الخوف، لأن حين نفقد الأمان نسعى لتحقيقه و لو كانت أرواحنا هي الثمن من أجل الوطن و انا الان خائفة على مصير حزبي، والأمل لأن بداخلي أمل لا ينتهي رغم كل شيء أمل في الوحدة وفي استرجاع مناضلينا و تحكيم العقل..". وأضافت "اليوم اقول بكل مسؤولية لن اغادر النداء و أطلق 5 دعوات: -1دعوة لقيادات الحزب بعدم ترك الحزب و المحاربة من أجل الاصلاح. -2دعوة للنواب بعدم التخلي على كتلتهم من أجل ناخبيهم مهما كان و المحافظة على موقع و مميزات الكتلة الاولى -3دعوة إلى كل أعضاء المكتب السياسي لتغليب منطق المصلحة الوطنية و الحزبية على منطق المغالبة الشخصية و دعوة بكل أخوية، إلى السيد حافظ قائد السبسي الذي قدم الكثير للحزب منذ تأسيسه أن يتغلب مجددا على نفسه و يقدم مثلا ساميا في نكران الذات خاصة و أنه قد فعل ذلك سابقا في القائمات الانتخابية التشريعية. -4دعوة للجنة 13 بالاقرار بعدم احترام خارطة الطريق الوفاقية و التوافقية و التي كان هدفها التوازن و التجديد و المواصلة من خلال مؤتمر سوسة -5 دعوة لكل الندائيين في هذه اللحظات الحاسمة إلي التمسك بحزبنا أكثر من أي وقت مضى و العمل معا من أجل تصيح المسار و اليوم اعلن تجميد عضويتي من الهيئة السياسية إلى أجل اصلاح الامور على المنهج الصحيح، لقد أقسمت بالوطن و للوطن و من أجل الوطن، تحيا تونس ، من سماح دمق تونسية الوطن و العلم و النداء".