على خلفية الأحداث الأخيرة التي تشهدها القصرين وعدد من الجهات في الجمهورية للمطالبة بالتشغيل والتنمية وما شهدته التحركات من عمليات حرق واعتداءات على الأمنيين أصدرت الهيئة السياسيّة لحركة نداء تونس اليوم الخميس 21 جانفي 2016 بيانًا حول هذه الأحداث دعت فيه إلى " الوعي بالتحديات الخطيرة والمخططات المشبوهة التي تحاك لأجل إرجاعها إلى الوراء أو دفعها نحو الفوضى والمجهول." وأكدت الهيئة "إنّها تعلن دعمها الكامل للحكومة في قراراتها ومساعيها لإيجاد حلول للمشاكل الاجتماعية والاقتصادية بمناطقنا الأقل نمو، ودفعها بالمشروع الوطني والمخطط التنموي الخماسي إلى الأمام" . كما عبرت الهيئة في ذات البيان عن تفهمها ل "لمطالب الشبيبة التونسية في القصرين وغيرها من جهاتنا الداخلية في الشغل والكرامة، وتهيب بها ان تلتزم السلوك الحضاري في تحركاتها الاحتجاجية، وان لا تقع فريسة استغلال الأطراف الخبيثة الساعية إلى ضرب الوحدة الوطنية وتمهيد الأرض أمام الجماعات الإرهابيّة" ودعت " النخب السياسيّة والثقافية إلى عدم الانجراف وراء خطاب الفتنة والتحريض والتوظيف الحزبي الضيق للأحداث واعلاء مصلحة الوطن فوق كل مصلحة."