قال مدير العام للديوانة عادل بن حسن والعميد وحيد السعيدي في لقاء صحفي اليوم أن إدارة الديوانة كانت على علم بالحاوية منذ أواخر جانفي وتم تركها تعبر من ميناء رادس لتصل إلى نابل في إطار عملية نوعية من أجل الإطاحة بأكثر عدد ممكن من المورطين، بالتنسيق مع المصالح الديوانية بنابل ومصالح الحرس الوطني وفرقة الأنياب. ويتمثل المحجوز في 1000 خرطوشة من مختلف الأعيرة ومسدس 9 مليمتر وسلاح حربي و8 مخازن ومسدس صوتي من نوع ''أوريون'' و4 مسدسات مشلة للحركة و2 مخازن لمسدس صوتي و10 حامل مخزن و5 حامل مسدس ومنظار ليلي و7 قوارير غاز مشلة للحركة وسكين مجهز بمصباح ليلي و5 آلات خوص و2 قواري خوص، وطائرة بدون طيار صغيرة الحجم ومجوهرات و7 جوازات سفر أجنبية و2 أكياس من الكويرات المعدنية . وأوردت "موزاييك" أنه تم تفتيش محل السكنى المشتبه به الرئيسي دون العثور على ممنوعات، وجاري تفتيش يختين على ملك المشتبه بهما.