قامت قوات الأمن والجيش يوم 7 مارس بإيقاف عضو مجلس النواب ومجلس شورى حركة النهضة أحمد العماري أمام الثكنة العسكرية ببن قردان بعد مهاجمتها من قبل المجموعة الارهابيّة، وقد ضبطت قوات الأمن والجيش أحمد العماري في سيارة قبالة الثكنة حيث اعتقلته وبحوزته جهاز "ثريا" للاتصال عبر الاقمار الصناعيّة، وبالتحقيق معه على عين المكان ، قال العماري انه سمع بالأحداث مثل جميع المواطنين، فخرج لتقصي الأمر.وذلك حسب ما أكد موقع آخر خبر أونلاين ومما يثير الشبهات أن لا مبرر لحيازة النائب العماري جهاز "ثريا" الذي يعد نادر الاستعمال ولا يوجد منه في تونس حسب بعض الاخصائيين سوى حوالي 200 جهاز يستعملها عادة الذين يتجنبون امكانية التنصت على هواتفهم، مع العلم انه ممنوع استعماله بنص قانوني. وبعد اعتقال العماري أعلمت القوى الأمنيّة النيابة العمومية التي أمرت "بتطبيق القانون والاحتفاظ به كغيره من المشتبه فيهم"، وبالتوازي مع ذلك أعلنت وزارتا الداخلية والدفاع في بيان مشترك اعتقال ثمانية من المشاركين في الهجوم على مدينة بن قردان وقد أحصت من بينهم أحمد العماري، وبعد خمس ساعات من الإيقاف داخل الثكنة العسكرية بجلال تم اطلاق سراح العماري . والجدير بالذكر أن أحمد العماري هو عضو مجلس نواب الشعب عن حركة النهضة ممثلا عن ولاية مدنين وكذلك عضو مجلس شورى الحركة ويُصنف العماري من أبرز عناصر الجهاز الخاص لحركة النهضة.