بيّنت المعاينات الاولية في حادثة مقتل كهلين بإحدى الضيعات الفلاحية الكائنة بأحواز معتمدية زرمدين من ولاية المنستير، انه تم طعنهما بالة حادة في اماكن مختلفة من جسديهما. وبالتثبت في هويات المجني عليهما بينت الابحاث الاولية أن أحدهما يعمل عون أمن وهو في اجازة واصيل الجهة ومرافقه ميكانيكي صاحب الضيعة حيث تمت الجريمة، وعُثر على سيارة صاحب الضيعة المجني عليه الثاني محترقة بالكامل، وحسب صحيفة الشروق في عددها الصادر اليوم الجمعة 25 نوفمبر 2016، فان التحريات بينت أنّ منفّذ الجريمة ليس شخصا واحدا بل مجموعة من الأشخاص، وتوضّح ذلك من خلال أثار الأحذية بمكان العمليّة. وأضافت الصحيفة أنّ قتل الضّحيّتين تمّ في مكانين منفصلين، حيث قتل الميكانيكيّ داخل غرفة، في حين تمّ التخلّص من عون الأمن في الغرفة المجاورة وهو ما يؤكّد أنّ عدد المنفّذين انقسم الى 3 مجموعات، ومن أسباب قتل الضحيتين حسب المعلومات الاوليّة، وجود قضيّة ثأر بين الضحيتين وشخص آخر استنجد بمجموعة من معارفه لتنفيذ جريمته البشعة. كما انّ القاتل الرئيسيّ ومخطط العملية على معرفة بضحيّتيه وكان على اتصال بهما، وقد سبق أن حاول الاعتداء على مرافق الأمنيّ وحرق مكان الجريمة قبل فترة قصيرة.