قامت اليوم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بالتعاون مع شركائها التنفيذيين بتقديم استراتيجيتها الخاصة بمستقبل اللاجئين الباقين في تونس بعد إغلاق مخيم الشوشة للعبور في نهاية شهر جوان 2013 . تم التأكيد على أن المفوضية لن تعيد فتح ملف طالبي اللجوء وأن الحلول تكمن في أن مقومات الاندماج للاجئين متاحة في تونس وفي شمال إفريقيا وأنه لا بد لهذه القضية أن تنتهي في جوان القادم. ومن جهته أكد سيباستيان ممثل عن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين أن الحل يكمن في إعادة إدماجهم في المجتمع التونسي ولكنهم يرفضون ذلك ويصرون على مواصلة إضراب الجوع. وأشار إلى أن 7 من اللاجئين لا يزالون في إضراب جوع وان المراقبة الصحية مستمرة لمتابعة أوضاعهم الصحية من خلال الفرق الطبية المجهزة.