أفاد محمد الصادق البديوي رئيس الغرفة الوطنية لوكلاء وأصحاب محطات بيع النفط أنه سيتمّ تعليق نشاط محطات بيع الوقود أيام 15 و 16 و 17 أفريل الجاري وذلك بعد استفحال ظاهرة تهريب المحروقات ،محملا المسؤولية للإدارة العامة للجمارك باعتبار أنّها لم تتصدّى لهذه الظاهرة منذ 2012 وذلك بعد اجتماع المكتب التنفيذي يوم أمس للنظر في قرار الغرفة ليوم 7 مارس 2013 على حدّ تعبيره. كما حمل محدثنا المسؤولية لوزارتي التجارة والداخلية متهما إياهما بالمساهمة في شكل فعّال في تواصل ظاهرة البيع العشوائي للمحروقات على الطريق العام والتي تعتبر مخالفة قانونية. ودعا البديوي إلى ضرورة إيقاف استعمال الغاز المنزلي المدّعم كوقود للسيارات لأن ذلك يعرقل نشاطات المحطات لبيع الغاز البترول المسال. وأضاف البديوي أن الغرفة الوطنية لم تجد تجاوبا من السلط المعنية خاصة وأن رقم المعاملات بيع النفط يتراجع يوميا وأنّ هامش الربح في المحطات يصل إلى 3.84 بالمائة في حين أنّه يتم بيع المادة بسعر أقل وهو ما يساهم في المنافسة غير المشروعة مما أجبر عديد المحطات على اغلاق ابوابها خاصة المتمركزة على مستوى الحدود. وطالب رئيس الغرفة الوطنية لوكلاء وأصحاب محطات بيع النفط إلى تنظيم السوق التونسية من المنافسة غير الشرعية وضرورة تطبيق القانون لتفادي كل هذه المشاكل التي تتسبب في خسارة كبيرة للدولة في هذا القطاع من ناحية و في المس من جودة المحروقات المعروضة في الأسواق من ناحية أخرى