أفاد لزهر العكرمي قيادي في نداء تونس خلال مصافحة أولى بين الحزب والإعلاميين أن المؤتمر الأول للحزب سيكون خلال هذه الصائفة وأنه لم يتم بعد تحديد التاريخ من قبل قيادات الحزب،وأنه سيتم تنظيم مؤتمرات قاعدية و محلية فوطنية للحزب مشيرا إلى أن للحزب 250 مكتبا جهويا في كامل تراب الجمهورية. وأضاف العكرمي أنّ الحكومة الحالية لا ترغب في إجراء الانتخابات إلا سنة 2014 ،وذلك من خلال تضارب المواعيد التي اقترحها كل من راشد الغنوشي و الحبيب خذر و مصطفى بن جعفر حسب قوله. وأشار في الآن ذاته إلى أن حركة النهضة تسعى إلى تدليس الانتخابات القادمة وذلك من خلال خلق بيئة تغلب عليها أجواء العنف والتوتر إلى جانب عدم تحييد وزارة الداخلية و غياب استقلالية القضاء على حدّ تعبيره . من جهة أخرى اعتبر لزهر العكرمي أن كل التونسيين معنيين بقضية اغتيال شكري بلعيد و أنه يطالبون باستقلال القضاء والكشف عن الجناة ومحاسبتهم للتصدي لمثل هذه الجرائم مبينا أن ''الحكومة الحالية لن تسعى إلى الكشف عن الجناة'' على حدّ قوله. وأوضح في سياق آخر أن حركة نداء تونس لا تتحالف مع حركة النهضة لكنها تتعايش معها رغم الاختلافات الايديولوجية والفكرية دون أن ينفي وجود اتصالات بين الطرفين. وأفادأن السلطة الحالية تستغل علاقتها بمصطفى بن جعفر للتمويه الدولي من أجل علاقاته الخارجية ولترويج صورة الإسلام غير المتطرف.