علمت الجريدة أن معركة حامية الوطيس اندلعت اليوم في جامع حمزة بين عدد من المصلين وبعض المحسوبين على التيار السلفي المتشدد أستعملت فيها أسلحة بيضاء. وحسب رواية عدد من متساكني الكرم فقد ضجر السكان من تصرفات السلفيين في هذا الجامع وخطبهم المتشددة والداعية للفتنة وهو ما حدا بهم لتنصيب الامام السابق، الأمر الذي دفع بالسلفيين للالتجاء للعنف. فيما يؤكد السلفييون عبر صفحاتهم على الفيسبوك أن الامام الذي نصبه الأهالي ويدعى بلال نهضاوي وقد استعان بميليشيات لارهاب السلفيين وتنصيب نفسه اماما رغم أن امامهم قد نصبه الأهالي حسب زعمهم. يشار إلى ان تدخل اعوان الامن كان حاسما لوقف تبادل العنف بين الطرفين وحصول ما لا يحمد عقباه.