أكد على هويشاتي مكلف بالإعلام بشركة فسفاط قفصة ل"الجريدة " أن الوضع في الشركة حرج وشبح الافلاس يهددها بسبب تواصل الاضرابات و الاعتصامات في الحوض المنجمي. وبين أن القرارات الوزارية التي اتخذت مؤخرا بخصوص شركة فسفاط قفصة لم تدخل حيز التنفيذ بعد وحذر من خطورة الوضع. كما نبه المدير العام للمناجم بوزارة الصناعة رمضان سويد من الوضع الحرج الذي بلغه قطاع الفسفاط في الحوض المنجمي بقفصة. وبين وفق ما نقلته وكالة / وات / أن التحركات الاحتجاجية والاضطرابات المتواصلة كبدت المجمع الكيمائي التونسي وشركة فسفاط قفصة خسائر مالية بحوالي 2000 مليون دينار منذ سنة 2011 وحذر سويد خلال اللقاء الإعلامي الدوري لخلية الاتصال بالحكومة اليوم الجمعة 26 أفريل 2013من تواصل الاضطرابات التي ستكون لها تداعيات وخيمة على القطاع في ما تبقى من العام الجاري. وأشار الى إمكانية غلق المجمع والشركة علاوة على تأثر الاقتصاد الوطني خاصة بعد التخفيض في الترقيم السيادي للمجمع الكيميائي. وفي سياق متصل بين رمضان سويد أنه تم اعداد خطة من أجل استعادة القطاع على الأقل لمستواه العادي على مستوى الإنتاج لبلوغ مستوى سنة 2010 بإنتاج حوالي 8 ملايين طن. و تمثلت الخطة أساسا في مواصلة إنجاز المشاريع التنموية والبيئية بالحوض المنجمي والحرص على تحقيق التوازنات المالية للمجمع الكيميائي التونسي والحصول على التمويلات الضرورية الى جانب تأمين مواقع الإنتاج لشركة فسفاط قفصة.