طالبت تنسيقية الجمعيات المدنية بالقيروان بالكشف الفوري عمن سعى في جلب أمينة فيمن ومن قام بتسهيل وصولها إلى الجامع الكبير في ظل الطّوق الأمني غير المسبوق و الإستثنائي المفروض على المدينة وعبرت عن رفضها المطلق لمحاولات جر المدينة إلى فتنة حقيقية. وشددت في السياق ذاته على ضرورة محاكمة هذه الفتاة على شروعها في الاعتداء الأخلاقي على مقدسات الجهة والتّأكيد على أن تكون المحاكمة بالقيروان مكان وقوع الجريمة. واعتبرت أن كل من يحاول تبرير كل ما قامت به من أفعال شنيعة مساهما فعليا ومباشرا في بث الفتنة في مدينة القيروان ودعت وكيل الجمهورية بتحمّل المسؤولية الكاملة و الفورية تجاه هذا الحدث. وتجدر الإشارة إلى أن أمينة فيمن عمدت اليوم إلى كتابة فيمن على سور الجامع وهو ما أثار غضب واستياء الأهالي الذين عمدوا إلى طردها وتدخلت قوات الأمن لإيقافها.