أفاد وزير الشؤون الدينية نور الدين الخادمي أن الوزارة ليست وزارة إفتاء أو جهة قضائية بل هي وزارة تسيير الشؤون الدينية في تونس فقط، مشير إلى أن الأحداث الأخيرة التي جدت في حي التضامن والقيروان جزء من سياق ما بعد الثورة في محاولة للإساءة إلى تونس. وأكد الخادمي خلال ندوة صحفية أنهّ لا خلاف حول الدولة بأنها الإطار العام لحفظ الأمن كما حرّم عمليات الإعتداء على الأشخاص والمجتمع والممتلكات سواء في إطار الغلو الديني أو السياسي. كما حذّر الخادمي الذين يحاولون الإعتداء على الأنفس من خلال الخطاب أو الفعل مشددا على أن العنف والتشدد والإرهاب والترويع هو ممنوع ومحرم شرعا وقانونا . كما أشار إلى أن ما أبداه أنصار الشريعة من تصرفات لا يعبر عن صراع ديني أو طائفي في تونس مبينا أن هذا الصراع هو سياسي واجتماعي. كما اعتبر الخادمي أن أحداث الشعانبي هي عمل إرهابي مشيرا إلى أن أغلب المساجد تم استرجاعها ولم تبق سوى 100 مسجد ليست تحت السيطرة. وبين أن الوزارة بصدد مراقبة الجوامع وتفقدها خاصة بعد انعقاد المؤتمر الصحفي داخلها مؤكدا أنه تم اللجوء إلى القضاء لحل هذه المسألة.