تحت عنوان "هذا ما جنته الجزائروتونس والمغرب من زيارة رئيس الوزراء التركي... أردوغان.. لم يرفع التأشيرة عن الجزائريين وتجاهل تجريم الاستعمار" كتبت ''الشروق اونلاين'' مقالا مطولا سردت فيه ما تمخض عن زيارة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان إلى كل من تونس والمغرب والجزائر حيث تم التوقيع على عدة اتفاقيات ثنائية، من شأنها أن ترمي بثقل تركيا كقوة اقتصادية، وتعزز مكانتها في حوض المتوسط انطلاقا من شمال إفريقيا كواجهة لأوروبا، ''فيما تجاهل أردوغان التطرق للمسار التاريخي الاستعماري وإدانة الاحتلال، ولم يعلن عن إلغاء التأشيرة بالنسبة للجزائريين.'' صاحب المقال أشار بنوع من الاستياء إلى أن أردوغان لم يعلن عن إلغاء التأشيرة مثلما كان يتوقعه الجزائريون، عقب تصريحاته الأولى، كما أنه تجاهل الحديث عن الجانب التاريخي وإدانة الاستعمار الفرنسي، مثلما صرح به من بلاده، واكتفى بالحديث عن تاريخ الأتراك في الجزائر في عهد خير الدين بربروس، ولعب على وتر الصداقة لتحقيق مكاسب اقتصادية في المغرب العربي.