أدانت وزارة الثقافة في بيان لها الاعتداء الذي تعرض إليه المسرحيين من طرف مجموعات سلفية يوم أمس في محاولة منهم تعطيل التظاهرة الثقافية "الشعب يريد مسرحا" والتي نظمتها الجمعية التونسية لخريجي معاهد الفنون الدرامية وذلك في إطار الاحتفال باليوم العالمي للمسرح. ونددت الوزارة بالممارسات العنيفة التي تعرض إليها الفنانون وتظاهراتهم الثقافية والفنية حيث وقعت مهاجمتهم ورميهم بالقوارير ومنعهم من الاحتفال بفنهم ووصفهم بالكفار واعتبروا الفن كفر وفتنة ومحرم. وتؤكد سلطة الإشراف حرصها الشديد على حماية حرية التعبير والإبداع الثقافي والفني داعية الجهات الأمنية إلى متابعة كل المتورطين في الاعتداء على الفنانين وإتلاف تجهيزاتهم كما تدعو كافة الأطراف إلى التمسك بحرية التعبير والرأي وضرورة تكريس حق الاختلاف. وللإشارة فإن هذه التظاهرة كان من المقرر أن تشمل العديد من العروض المسرحية والموسيقية وتنشيط الشارع احتفالا بالفن الرابع بمشاركة العديد من المسرحيين والجمعيات والفرق المسرحية دعما للفن والثقافة.