أكد مصدر داخل عائلة الباجي قائد السبسي أن أبناء الوزير الاول السابق سيقاضون غدا الواعظ الذي دعا خلال الوقفة التي نفذها أمس الاحد عدد من المواطنين لنصرة القرآن الكريم الى موت الباجي قايد السبسي. وكان الواعظ قد القى كلمة امام المحتجين وقال فيها "الموت للسبسي الموت للسبسي ولعصابة السبسي ولعصابة بورقيبة" وذكر أن علماء الاسلام يموتون لان النظام البورقيبي حاصرهم وذلك في محاولة لإبادة الاسلام حسب تعبيره. وقد أكد للجريدة السيد علي الوافي المستشار السياسي والاعلامي لدى وزير الشؤون الدينية ان ما يراج عبر شبكات الانترنات ان رئيس ديوان الوزير العربي بن مبارك هو الذي حرض على ذلك ليس صحيحا بل هو السيد حبيب بن طاهر واعظ في وزارة الشؤون الدينية ومنتمي لاحد الجمعيات الاسلامية وكلامه يلزمه وحده ولا يلزم الوزارة في شيء. وللتذكير فقد خرج أمس عدد كبير من المواطنين من بينهم سلفيين للتنديد بتدنيس القرآن الكريم لكن تحولت الاحتجاجات الى تهجم واعتداءات على عدد من المسرحيين الذين كانوا يحتفلون باليوم العالمي للمسرح من قبل السلفيين. ويلاحظ المتابع للشأن الديني في تونس انتشار ظاهرة التكفير والدعوة للعنف من قبل عدد من الوعاظ داخل المساجد وتأثيرهم الكبير على عقول المواطن البسيط وخاصة الناشئة والشباب المتحمس.