نشر رجل الاعمال التونسي اليهودي ايلي الطرابلسي تدوينة على صفحته الخاصة على شبكة التواصل الاجتماعي تعليقا منه على اغتيال مهندس الطيران محمد الزواري. وجاءت تدوينة ايلي الطرابلسي كالآتي: بعض الصحفيين المرتزقة ما خذاوش رأينا في إغتيال شكري بلعيد والبراهمي وتوه على خاطر الحكاية فيها شبوهات وإسرائيل يحبو يقحمونا في الصراع العربي الإسرائيلي الي عانينو منو منذ 60 عام وتسبب في ترحيل الآلاف من التونسيين اليهود والإعتدائات عليهم وتركو أرزاقهم ومحلاتهم وذهبو إلى دول أعطتهم حقوقهم الكاملة في الإدارة وفِي المناصب السياسية .. ثانيا ، من البديهي أن أكون ضد الإغتيالات السياسية والإنتقامية التي تضعف الدولة وتتسبب في الفوضى والحقد . وأدينها بكل قوة .. وثالثا ، صراعات حماس مع إسرائيل لا تعنيني،. كتونسي وحريص على هيبة الدولة ، وسؤال من يفهم بين السطور ، هل يوجد لنشاط لحركة حماس في تونس بغض النظر على مقاومتها للعدو الصهيوني ولفائدة أي طرف سياسي ؟ دفعنا الثمن غاليا في 1985 بعد إعتداء حمام الشط ، وكلنا نعرف ماحصل في معبد الغريبة لأنهم أقحمونا عمدا في الصراع ... دَمٌنا تونسي وعقلنا تونسي ولن نجاهد إلا فوق أرضنا تونس ... ويذكر أنه تم اغتيال المهندي محمد الزواري أمام منزله بالرصاص وتفيط معطيات بتورط الموساد في هذه العملية، كما أن صحفي القناة الاسرائيلية العاشرة أجرى روبرتاج وقام بالتصوير من امام منزل الزواري سويعات بعد مقتله ونشر صورا لذلك وهو ما أثار موجة من التساؤلات والانتقادات. وأكد ياسر مصباح المكلف بالإعلام في وزارة الداخلية في تصريح لموقع "الجريدة" اليوم الاثنين 19 ديسمبر 2016 أن مراسل القناة الاسرائيلية العاشرة دخل إلى التراب التونسي بجواز سفر ألماني لا يتضمن صفة صحفي بل صفة كاتب .