قال الخبير الاقتصادي معز الجودي في تصريح خص به موقع "الجريدة" أنه ترحم على محمد الزواري الذي اغتيل الاسبوع الفارط أمام منزله بالرصاص وطالب بالتثبت في هذه العملية والتي رأى فيها تعدي على سيادة الدولة وذلك خلال برنامج إذاعي عقب عملية الاغتيال. وأضح الجودي أن تصريحاته لم تمس شخص الزواري أو عائلته بسوء من خلال التدوينة التي نشرها على صفحته الخاصة على شبكة التواصل الاجتماعي وإنما قدّم موقفه من خلال المعطيات التي تم تداولها وهي أن الزواري قدّم على أساس أنه عالم ومتفوق في المجال العلمي وأنه مهندس ولديه العديد من الأنشطة في حين أنه وفي حلقات الاكاديمية العلمية فإنه لم يكن من بين العلماء، وأن ما قاله هو مجرد موقف و تصحيح للمعلومة وان الزواري ربما يكون لديه "غرام" وأنشطة علمية لأنه لم يكن معروفا في تونس قبل عملية الاغتيال وأنه أعطى مجرد رأي بعيدا عن التجريح. وأضاف الجودي أنه تطرق إلى أن محمد الزواري له سوابق وتحول إلى عديد البلدان على غرار سوريا وتركيا وعضو في حركة حماس واستغرب من عدم تثبت الاجهزة الأمنية التونسية في هذا الأمر لأنه بإمكان أن يكون أي طرف منتمي لمنظمة معينة ويخرج من منزله ويجد أجهزة استخبارات أمام منزله لتغتاله . وأشار إلى أن محمد الزواري ليس مواطنا عاديا ولديه أنشطة وتحركات وانتماءات وأن وزير الداخلية قال في ندوة صحفية أمس أنهم لا يعرفون محمد الزواري ، رغم ان الزواري صدرت ضدّه أحكاما وتحصل على عفو عام والملف موجود ولا بدّ من التثبت والتحري. وأكد أنه لا يمكن لأحد أن يزايد على موقف التونسيين من القضية الفلسطينية لأن حركة حماس لا تمثل القضية الفلسطينية وموقفها لم يكن إيجابيا تجاه المؤامرة على سوريا كما أن للقسام رأي مخالف في غزة وفق قوله. وأفاد الجودي أنه تناول الموضع دون تجريح ولكن بعض الأطراف استغلت ذلك بطريقة سلبية وخاطئة مست من شخصه مما اضطره لفسخ التدوينة تجنبا لتجريح عائلة الشهيد ولعدم خلط في المواقف. وكانت صفحات التواصل الاجتماعي تداولت أن الخبير الاقتصادي معز الجودي نعت محمد الزواري الذي قتل في صفاقس الأسبوع الماضي بMacGyver الاسلامي و انه صنع طائرة بالورق المقوى واستفزت تدوينته العديد.