تجمع الأن بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة المئات من المحتجين للتنديد بعملية اغتيال المهندس محمد الزواري يوم 17 ديسمبر بسيارته امام منزله بصفاقس. وقد رفع المحتجين الاعلام التونسية والفلسطينية الى جانب عدة شعارات منددة بالانتهاكات التي تقوم يقوم بها الموساد الاسرائيلي داخل التراب التونسي داعين الى ضرورة كشف الحقيقة وتحميل الجاني كامل مسؤوليته . وشارك في هذا التحرك الاحتجاجي العديد من الشخصيات السياسية والوطنية للتنديد بالجريمة ومطالبتهم بتجريم التطبيع مع اسرائيل ومحاسبته على الجرائم التي ارتكبتها. وكان المجلس التأسيسي الذي سيطرت عليه النهضة وحلفائها المؤتمر والتكتل قد عرقلوا تضمين الدستور لتجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني.