أكد رضوان الزواري، شقيق الشهيد محمد الزواري، اليوم الثلاثاء 20 ديسمبر 2016، أن السلطات التونسية إتصلت اليوم واتصلت بأرملة شقيقه السورية الجنسية للسعي إلى تمكينها من الإقامة في تونس ومن الجنسية التونسية، متهما السلطات التونسية "بالتقصير الكبير اتجاه قضية شقيقه". واعتبر رضوان الزواري أن المنظمات الوطنية وعلى رأسها الاتحاد العام التونسي للشغل كانت أول من اتصل بالعائلة وساندها، مشيرا الى أن النية كانتفي البداية متجهة نحو تغيير القضية و"توجيهها على أنها جريمة حق عام لا جريمة اغتيال دولية". ومن جهته أوضح أن وكيل الجمهورية اتصل به اليوم وطلب منه ملف أرملة شقيقه لتمكينها من الإقامة ومن الجنسية التونسية التي حرمت منها لسنوات، معبرا في ذات السياق على ثقته وثقة عائلة الزواري في الأمن والقضاء التونسيين للوصول إلى الحقيقة وملاحقة المجرمين. والجدير بالذكر أن ارملة الشهيد محمد الزواري المدعوة بماجدة صالح دعت في وقت سابق السلطات التونسية الى منحها الجنسية التونسية ومساعدتها ماديا ومعنويا ، نافية علمها بانتماء زوجها الى حركة حماس.