أكد بلال الونيفي المدير التنفيذي للجمعية التونسية للوقاية من حوادث الطرقات في تصريح لموقع "الجريدة" اليوم الاربعاء 28 ديسمبر 2016 أن البحث مفتوح في ما يتعلق بحادث اصطدام القطار وحافلة الذي خلف 5 قتلى و52 جريحا، بعد تنقل فريق قانوني من الجمعية. وأوضح الونيفي أن الحواجز على مستوى مفترق السكة معطلة والإشارات الضوئية لا تعمل وهو مشكل كبير لأن سلطة الإشراف المتمثلة في وزارة النقل والإدارات المختصة متهاونة ومتقاعسة في صيانة الحواجز وأنهم كجمعية نبّهوا في عديد المرات الإدارة العامة وشركة النقل إلى هذا المشكل. وأضاف أنهم اقترحوا اتفاقية شراكة مع الوزارة للقيام بحملات توعوية وتحسيسية لتنبيه المواطنين واحترام الإشارات والحواجز مع تعهد الشركة باستمرار الصيانة لكن ليست هناك أي ارادة لتفعيل الشراكة بهذا الخصوص وفق قوله. وأكد الونيفي أن الوزير الذي يمتنع على دعم المجتمع المدني في معاضدة جهود الدولة لحماية الارواح والممتلكات العامة عليه ان يرحل على حدّ تعبيره، لأن وزير النقل كان عليه اتخاذ القرارات لحماية الارواح لكنه زير النقل متقاعس في ذلك. وأشار إلى أن معلومات تروج على خلفية الحادث الأليم، بالتوجه نحو تنحية وزير النقل.