أكد وزير السياحة والصناعات التقليدية "إلياس فخفاخ" إثر ندوة صحفية التي عقدت اليوم بمقر الوزارة الأولى أن المخطط التي طرحته الوزارة إثر اجتماعهم برئيس الحكومة صباح اليوم يهدف إلى استرجاع قرابة مليون سائح والزيادة في نسبة المداخيل ب8 بالمائة . في حين سجلت الوزارة نسبة تراجع خلال شهري جانفي وفيفري 2012قدر ب15 بالمائة وستكون بداية شهر أفريل القادم الشروع في الخطة والاستراتيجية الجديدة للنهوض بالقطاع. وعن أبرز الاستثمارات المستقبلية التي تعتبر جاهزة للإنجاز فقد أشار إلياس فخفاخ الى الانطلاق قريبا في انجاز مشاريع سياحية و ترفيهية على غرار الديار القطرية بتوزر إضافة إلى العديد من المجمعات الكبرى والنزل. وفي نفس السياق أفاد الكاتب العام للمنظمة العالمية للسياحة "طالب الرفاعي" أن اللقاء الذي جمعه برئيس الحكومة ورئيس المجلس العالمي للسياحة صبيحة اليوم تمحور أساسا حول الخطط التفصيلية والمستقبلية للنهوض ودعم القطاع وارتكزت كذلك على كيفية تنويع المنتوج السياحي التونسي وتركيزه في المناطق الجنوبية وخاصة الغربية وتشجيع سياحة الغابات والمناطق الخضراء. كما اكد على التزام كافة المنظمات على غرار المنظمة الأممالمتحدة والمنظمة العالمية للسياحة بدعم الإستراتيجية المستقبلية للسياحة في تونس. وشدد من ناحية أخرى على ضرورة استغلال الانجازات التاريخية التي تزخر بها تونس للترويج والاستثمار بها وخاصة على أهمية تهيئة المناخ الملائم للاستثمار في جميع القطاعات. وعن التجاذبات السياسية وعن التظاهرات التي يعيشها الشارع التونسي اليوم ومدى تأثير ذلك على القطاع السياحي وعلى استقطاب السياح. وأفاد وزير السياحة والصناعات التقليدية إلياس الفخفاخ أن حضور الضيوف من العالم بأكمله للاستطلاع ومعاينة الأوضاع في تونس هو أبرز دليل على الترويج للجبهة التونسية وأن حرية التعبير بطرق سليمة لا تعيق استقطاب السياح. وأضاف أن التحضير الجيد للموسم السياحي هو أهم عملية ترويجية يمكن أن تنهض بالقطاع بأكمله في وقت وجيز.