تبيّن أن أحد عناصر الخلية الارهابية التي تم تفكيكها بسليانة والتي تتكون من 5 عناصر والتي يقودها إمام خمس، يتواصل مع شيخ اردني الجنسية مستقر بألمانيا ارسل له خلال شهر أكتوبر 2016 مبلغا ماليا قدره بالعملة الصعبة 150 أورو. كما تم العثور لدى عنصر آخر من الخلية على ارسالية تحرضه على ضرورة الجهاد بسوريا . و هذه الخلية لها علاقة بعديد الأطراف الارهابية من ابرزها سيف الدين الرزقي الذي نفذ عملية إمبريال مرحبا بسوسة والتي راح ضحيتها العشرات من بينها عدد من السياح الاجانب. وأوردت صحيفة الصريح اليوم الخميس 5 جانفي 2017، أن الإمام تولى خلال خطبة الجمعة ليوم 16 ديسمبر 2016، التحريض ضدّ الحكّام والانظمة العربيّة واتسم خطابه بالعنف واصفا الحكام بالقتلة والخونة والظالمين ، داعيا الى ضرورة مناصر ة المسلمين في حلب السورية.