وصل الاثنين 29 جوان وزراء داخلية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا إلى مكان العملية الإرهابية بنزل امبريال مرحبا بالقنطاوي وسط تعزيزات أمنية مكثّفة. ومن المنظر ان يعقدوا مؤتمرا صحفيا رفقة وزير الداخلية محمد ناجم الغرسلى حسب إفادة الناطق الرسمى باسم وزارة الداخلية محمد على العروى. ويعقّد هذا الهجوم الوضعية الأمنية وهو ما جعل الحكومة تتخذ إجراءات عاجلة منها نشر 1000 عنصر من الأمن السياحي المسلح وتكثيف الحملات والمداهمات لتتبع العناصر المشبوهة والخلايا النائمة. وجد الحادث الإرهابي يوم الجمعة الماضي حين فتح شاب يبلغ من العمر 23 عاما ويدعى سيف الدين الرزقي أصيل مدينة قعفور من ولاية سليانة النار على سياح بنزل امبريال مرحبا بسوسة من سلاح رشاش. وقد بدأ منفذ العملية في اطلاق النار على السياح أمام النزل من جهة الشاطئ لينفذ بعد ذالك إلى داخل الوحدة الفندقية مطلقا النار على كل من يعترض طريقه من السياح قبل أن تتمكن عناصر الشرطة من القضاء عليه.