نفت ودادية قدماء البرلمانيين ما راج بخصوص نية الرئيس السابق بن علي والهادي البكوش والحبيب عمار وزير الداخلية في أول حكومة لبن علي، تسميم بورقيبة اثر انقلاب 7 نوفمبر 1987 . وأكدت الودادية في بيان لها أن ما نسب الى الهادي البكوش من تصريحات مفادها أنه فكر وبن علي والحبيب عمار وزير الداخلية في تلك الفترة في تسميم الحبيب بورقيبة بواسطة مادة فتاكة وأنه تم تكليف الحبيب عمار لجلب تلك المادة من ايطاليا، لا أساس له من الصحة. وأوضحت أن الهادي البكوش لم يصرح بذلك مطلقا وأنه أفاد بان سعيدة ساسي أعلمت بن على بان بورقيبة سيقوم بتنحيته وتعويضه بالصياح او الهادي مبروك فاتخذ بن علي قرارا بتنحية بورقيبة وفاتح البكوش وعمار والطيف ومحمد شكري في الموضوع "، و تم استعراض السيناريوهات الممكنة والمتمثلة في التسميم بسم يجلب من إيطاليا او تكوين مجلس ثوري عسكري على غرار الانقلابات العسكرية او اعلان عجز الرئيس واتخذ القرار باتباع مقتضيات الدستور واستبعاد كل السيناريوهات الاخرى. وكانت صحيفة "الشروق" أوردت أن الهادي بكوش قال في مداخلة له أمام ودادية قدماء البرلمانيين، أنه فكّر وبن علي والحبيب عمار وزير الداخلية آنذاك، في تسميم الحبيب بورقيبة بواسطة مادة فتاكة، وأن الحبيب عمار كان سيتكفل بتوريد المادة السامة من ايطاليا، مستدركا "لكن عدلنا عن هذه الفرضية"، قائلا: "أنا كنت نحب بورقيبة ياسر".