صرح رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي في حوار له مع ''الخبر الجزائرية'' اليوم الأحد 16 جوان 2013 أن أنصار الشريعة لا يعترفون بالقانون إلى الآن ويعتبرون الدولة طاغوتا، ويرفضون التعامل وفقا لقوانين الدولة، ''وهذا مصدر الإشكال ''مشيرا إلى أنه يواصل الدعوة إلى التحاور مع كل التيارات. وأشار الغنوشي إلى أن أبو عياض قبل أن يختفي كان يقول أنه ينبذ العنف ويتبرأ منه، لكن الواقع عكس ذلك. وفي ما يتعلق بتفاقم نفوذ الجهاديين وتهديد أمن تونس، خاصة في ظل الحديث عن عودة الجهاديين التونسيين من سوريا قال الغنوشي أن هناك محاولات لتضخيم الأحداث وبعض الظواهر وإبرازها على أنها الطاغية على الساحة في تونس، وان الجهادية حسب قوله تكاد تقتصر على مجموعة لا تتجاوز عشرات الشباب الذين يعتصمون في جبل الشعانبي ويحاصرهم الجيش التونسي. وأضاف أنه لا يجب رسم صورة عن وجود متزايد للسلفيين في تونس، والدليل دخول 6 ملايين سائح السنة الماضية ''ونترقب 7 ملايين هذه السنة، ليس هناك من وجود للسلفيين في تونس بشكل مخيف، وأن الجماعات المهددة للأمن توجد تحت مراقبة الجيش''. ودعا الغنوشي إلى ضرورة الابتعاد عن التضخيم والتهويل، ''فتونس اليوم لا تختصر في السلفية كما لا تختصر في ظاهرة "فيمن".'' حسب قوله.