أصبحت وضعية 12 مضرب عن الطعام من المفروزين أمنيا، الصحية متدهورة بشكل ملحوظ، وحياتهم في الميزان. وفقد لمضربين عن الطعام بين 12 و18% من وزنهم وكل المؤشرات تدل على أن الوضع محرج وحسب التقارير الطبية الصادرة عن أساتذة مبرزين في الطب الإستعجالي بمستشفى الرابطة بعد تعكر الحالة الصحية للمضرب محمد أمين الزواغي، فقد نبهوا إلى أن أمراضا مزمنة قد تعصف بأعضاء حياتية للمضربين عن الطعام وقد تؤدي إلى الهلاك وتدعوهم إلى التوقف الفوري عن الإضراب. واعتبر المفروزين انه رغم إجماع غالبية الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الوطنية بعدالة قضية المفروزين أمنيا وضرورة إنصافهم وذلك يكون عبر تطبيق إتفاق 18 جانفي 2016، فان ذلك لم يكف الحكومة لتطبيق هذا الإتفاق المبرم مع حكومة حبيب الصيد. الجدير بالذكر أن الإضراب المفتوح للمفروزين أمنيا شارف على يومه الواحد والعشرين.