قال قائد قوات حرس الحدود الأردنية، العميد سامي الكفاوين، الخميس، إن قواته عززت من وجودها على الحدود الشمالية والشمالية الشرقية، تحسبًا لفرار مسلحي "داعش" المتطرف من معاقلهم. وأضاف "الكفاوين"، في مؤتمر صحافي، أنه يتوقع أن يشق بعض مسلحي داعش طريقهم إلى الحدود الأردنية، مع اشتداد الضربات ضد عناصر التنظيم، في سورية والعراق. ولفت إلى أن القوات الأردنية تملك تقارير استخباراتية تؤكد احتمال اندلاع موجة نزوح جديدة، ودفع للمقاتلين في اتجاه الجنوب السوري. وأكد أن القوات مستعدة للتعامل مع كل التهديدات التي قد يشكلها انطلاق معركة تحرير مدينة الرقة السورية من "داعش". وأشار إلى وجود فارق كبير في مستوى التهديد، على مدار السنوات الثلاثة الماضية، موضحًا أنه جرى تخصيص نحو نصف الأفراد والموارد العسكرية الأردنية للحدود مع العراق وسورية، وفق ما أوردته وكالة "أسوشيتد برس". ويعتبر هذا الانتشار زيادة حادة عن ما كان عليه الوضع قبل اندلاع الحرب الأهلية في سورية، عام 2011