تعكرت الحالة الصحية لأحد المضربين عن الطعام من المفروزين أمنيا ، رشاد محمدي، بصفة مفاجأة، الذي فقد الوعي ودخل في غيبوبة نتيجة أزمة قلبية حادة استنادا إلى كلام الطبيب المرافق للحماية المدنية. وحسب ما أفاد به مصدر ل"الجريدة" فقد تم نقله على جناح السرعة إلى مستشفى الحبيب ثامر حيث خضع لتخطيط للقلب وتحاليل طبية معمقة، خير على إثرها الطبيب المعالج الإحتفاظ برشاد محمدي في المستشفى ومحاولة إعطاءه الدواء نظرا لحالته الصحية المحرجة، إلا أنه رفض العلاج وقرر مواصلة إضراب الجوع. وعبر بقية المضربين عن الطعام من المفروزين أمنيا على لسان الناطق الرسمي باسم إضراب الجوع حسام عبيدي عن استيائهم وعن حالة الإحتقان الشديدة عند جل المفروزين أمنيا خاصة أن رفيقهم كان قاب قوسين أو أدنى من الهلاك، وهددوا بالتصعيد والمرور إلى إضراب جوع وحشي إذا ما بقي الحال على ما هو عليه الآن. وتم تحميل الحكومة مسؤولية أي تدهور يطرأ على الحالة الصحية للمضربين عن الطعام نظرا لعدم جدية الطرف الحكومي في التعاطي بسرعة أكبر في إيجاد حل نهائي لهذا الملف، خاصة وأن معركة الأمعاء الخاوية للمفروزين أمنيا قد شارفت على يومها الثامن والعشرون.