أكد محسن مرزوق، الأمين العام لحركة "مشروع تونس" في تصريح لموقع "العربية نت" أنه مستهدف من قبل قيادات رئيسية في حزب "النهضة" الإسلامية. اتهامات مرزوق للنهضة، تأتي على خلفية تصريح إعلامي لعلي العريض، إذ صرح في برنامج تلفزيوني اتهم فيه محسن مرزوق بأنه "استئصالي ولديه تصريحات عنصرية"، تلته تهجمات أخرى من قيادات نهضوية معروفة بتشددها على غرار وزير الفلاحة السابق محمد بن سالم . بحسب مرزوق فإن ما صرح به العريض واتهامه لمرزوق "بالعنصرية والاستئصالية" هو في إطار حملة ضده وتحريف لتصريحات سابقة له حول الإرهابيين ورافعي الرايات السوداء. واعتبر مرزوق في تصريح ل"العربية.نت" أن حركة "النهضة" لا تزال تخلط بين الدين والسياسة، وأنه يرفض الجلوس معها. كما شدد مرزوق على ضرورة أن يقدم رئيس "النهضة" راشد الغنوشي تفسيرا للتونسيين حول "تبييضه للإرهاب" من خلال اعتباره الإرهاب مجرد تعبير عن "الإسلام الغاضب" مثلما جاء في تصريح مثير للجدل لرئيس "النهضة". وتابع مرزوق أن موقف قيادات "النهضة" بما في ذلك راشد الغنوشي ليس فيها إدانة واضحة أو تشهير بالإرهابيين الذين مارسوا جرائم إنسانية في تونس وخارجها، وفق تأكيده. وقال إنه بصدد انتظار اعتذار رسمي من النهضة، مشيرا إلى أن تصريحات علي العريض استهدف حركة مشروع تونس وأمينها العام محسن مرزوق.