أشرفت وزيرة السياحة والصناعات التقليدية السيدة سلمى اللومي الرقيق على لقاء عمل جمع شخصيات فرنسية و تونسية رسمية بمقر مجلس الشيوخ في باريس بحضور الوزير الأول الفرنسي السابق جان بيار رافاران وثلة من أعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي بالإضافة لكل من سفير تونس بفرنسا السيد عبد العزيز الرصاع وسفير تونس لدى منظمة اليونسكو السيد غازي الغرايري . و أكد رافاران بهذه المناسبة أن تونس وجهة امنة و أكثر إستقرارا من ذي قبل، حاثا في الأثناء السياح الفرنسيين على قضاء عطلهم فيها، مشددا على أن تونس بلد ذات تاريخ عظيم و يستطيب العيش فيها و الإستمتاع بمنتوجها السياحي. وقالت وزيرة السياحة السيدة سلمى اللومي الرقيق أن القطاع السياحي بدأ يسترجع مكانته وعبرت عن إستعداد تونس لإستقبال زورها وأضافت أن الاستقرار الأمني يساعد السياحة التونسية على الانفتاح أكثر على الأسواق العالمية وتنويع منتوجه بين الطبيعي والصحّي والثقافي.