يبدأ مقرر الأممالمتحدة لحقوق الانسان ومكافحة الارهاب زيارة عمل إلى تونس، بدءا من يوم غد الاثنين، ولمدة خمسة أيام بهدف تقييم التقدم، الذي أحرزته البلاد في مجال تعزيز وحماية الحريات العامة في ظل جهود الدولة في مكافحة الإرهاب. وهذه هي الزيارة الأولى التي يؤديها بان ايمرسون إلى تونس بدعوة من الحكومة منذ زيارتي سلفه مارتين شاينن عامي 2010 و.2011 وقال ايمرسون، عشية زيارته إلى تونس، في تصريحات نشرها موقع الهيئة العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة "سأقوم بمناقشة وتقييم تطبيق القانون الجديد لمكافحة الارهاب، ومنع غسيل الأموال لعام 2015 والاستراتيجية الوطنية لمكافحة التطرف والإرهاب، والتأكد من مدى ملاءمة الإجراءات التي اتخذتها الحكومة للمعايير الدولية في مجال حقوق الإنسان". ويلتقي المسؤول الأممي أثناء زيارته كبار المسؤولين في الحكومة التونسية، بما في ذلك وزراء الداخلية والخارجية والدفاع ووزير العلاقات مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الانسان وممثلو هيئات وطنية عن البرلمان ومنظمات حقوقية. كما سيزور إيمرسون مراكز الإيقاف للقاء موقوفين في قضايا ارهابية والاطلاع على ظروف اعتقالهم. ويعرض المقرر الخاص في آذار/مارس 2018 على مجلس حقوق الإنسان تقريرا شاملا حول زياراته إلى تونس.