اعتبر النائب بالمجلس الوطني التأسيسي ورئيس حزب الإقلاع إلى المستقبل الطاهر هميلة أن رئيسة الجلسة محرزية العبيدي لا تختلف شيئا عن فؤاد المبزع يوم كان رئيسا وهي تعطي الكلمة لمن تريد ومن يوافقها وتمنعها عن ما لا يوافقها... وأكد هميلة ل"الجريدة" انه لن ينضم إلى أشغال الجلسة العامة المنعقدة اليوم الجمعة 21 جوان 2013 والتي قاطعها معبرا في الآن ذاته عن رفضه الشديد واعتراضه التام لمعاهدة الصداقة التركية التونسية ، مرجعا ذلك إلى الأسباب التالية ،أنه جاء في تقرير رئيس اللجنة كلمة الشقيقة تركيا وهذا غير صحيح لان الأتراك والعرب لم يكونوا أشقاء على مر الزمن''هذه المعاهدة لا نعلم محتواها وحسب ما ورد في التقرير أنها لا تختلف في شيء عن معاهدة المرسى 1881 التي نتج عنها الاستعمار الفرنسي''و أضاف أن ''مشروع الصداقة التونسية التركية باطل لأن الزمن الحديث يوجب التعامل مع المتطورين فكرا وسياسة وليس مع دولة يقول سيدها "أنا حفيد العثمانين" وهذا دلالة على أن تركيا تريد إحياء الدولة العثمانية التي تركت تونس منذ 4 قرون.'' هذا وقد شدد هميلة عن رفضه المعاهدة وحمل مسؤولية نتائجها الكارثية على من حررها وهي الترويكا وعلى من صادق عليها وهم أتباع الترويكا.