اعتبر الاستاذ البشير سعيد امين عام منظمة المؤسسات العربية للاستثمار و التعاون الدولي " لوريا " L OREA في حديث حصّ منذ قليل وسائل الاعلام و وطنية و الدولية ان الاتفاقية التي وقعها رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي مع رئيسة الحكومة الالمانية أنجيلا ميركل يفرضها عقل ناقد يهدف لحفظ كرامة التونسيين اينما حط بهم الرحال، و هي لا تشمل سوى 1500 تونسي جميعهم يقيم بالمانيا الصديقة بطريقة غير مشروعة و ان ادماجهم في الدورة الاقتصادية مؤكد . مشيدا بالدّور الذي تلعبه جمعية الصداقة الالمانية التونسية التي يقودها رجل الاعمال المعروف في الاوساط الالمانية و الدولية محمد رؤوف الخماسي و هو اول تونسي يقود هذه المنظمة الصديقة ل " لوريا " وهو من موقعه المشرّف دافع للاشعاعها و منجزها ، و جمعية الصداقة التونسية الالمانية التي يشرف على حظوظها رجل الاعمال رؤوف بن دبة في جلب الاستثمارات و التعريف بالمنجز التونسي في كل قطاع حيوي... مؤكدا على ان ملف الاستثمار يحضى بمتابعة دقيقة من مجلس امناء " لوريا " تعزيزا للدبلوماسية الاقتصادية الموازية معاضدة لمجهودات الدولة من اجل تشغيلية افضل معتبرا ان التاسيس لتبادل الخبرات و تصدير الكفاءات التونسي لالمانية الصديقة لا يكون ناجعا الا في اطار اتفاقيات مشتركة تضمن حقوق التونسيين و تصون كرامتهم و هو توجه تونسي الماني في هذه اللحظة الفارقة .... كما اعرب عن تفاؤله بالاستثمارات الالمانية في تونس و لا سيما بالمناطق الداّخلية من اجل تشغيلية افضل و ان منظمة المؤسّسات العربية للاستثمار و التعاون الدولي و شركائها الستة بموجب اتفاقية اللقاء الاقتصادي 17 فيفري 2017 و ما تحفظه من علاقات متميزة مع رئيسي جمعية الصداقة و لا سيما السيد رؤوف الخمّاسي الفاعل الرئيس في مجلس امناء L OREA تضل من موقعها قوة دفع للافضل في اطار حملة " تونس الامنة " التي لن تستثني احداللتعريف بالمنجز التونسي جلبا للسياح و المستثمرين ..