قام عون أمن بإيقاف سيارة فاخرة الصنع " porsche cayenne " الذي تبين أنها لا تحمل معلوم جولان حديث وعمد صاحبها إلى عرض رشوة على الامني الذي رفض و أراد القيام بالإجراءات القانونية لتتبع سائق السارة وتطبيق القانون. وقام صاحب السيارة بتهديد الأمني بأنه من ذوي الجاه و معارفه في كل مفاصل الدولة وهم باستفزازه بكلمات نابية وخادشة للحياء للتغطية على عملية الرشوة و منها قام هو ومرافقه بتعنيفه. وباقتيادهم إلى مقر المنطقة و كالعادة بدأت عملية الضغط على الامني حتى يسقط حق التتبع ومنها تحذيره من طرف رئيس منطقة الأمن الوطني بحمام الأنف من تبعات ما سيلحقه من أذى من معارف وأصدقاء صاحب السارة الفاخرة الذي قابل رئيس المنطقة بالعناق الحارة مع صاحب السيارة الفاخرة . واعتبرت نقابة قوات الامن الداخلي أنه عوض تتبع المعتدي على زميلهم عدليا من طرف الإدارة حفاظا على هيبة السلك و كرامة و حق الامني و تطبيق القانون على الجميع مهما كان منصبهم أصبح الزملاء المتضررين يلجؤون إلى النقابة لاسترداد حقوقهم ورد اعتبارهم حيث اتصل العون المعتدى عليه بالكاتب العام للنقابة الجهوية ببنعروس الذي تحول على جناح السرعة إلى مقر المنطقة و أمده بتفويض يرغب بمقتضاه في تتبع صاحب السيارة و مرافقه عدليا. وأشارت النقابة إلى أنها لن تتوانى في فضح هاذه الممارسات و تتبع كل من تسول له نفسه الحط من هيبة و كرامة رجالات المؤسسة الأمنية و السجنية.