أعربت مؤسسة التلفزة التونسية عن " استغرابها الشديد من البيان الممضى من قبل عدد من رؤساء وممثلي أندية الرابطتين المحترفين الأولى والثانية إثر إجتماعهم مساء امس الأربعاء بمقر الجامعة التونسية لكرة القدم ." وعقبت المؤسسة على التهجمات العنيفة على المؤسسة الإعلامية الوطنية و على توجيه اتهامات خطيرة طالت أحد أبرز برامجها الجماهيرية "الأحد الرياضي" المعروف لدى مختلف الأوساط الرياضية بحرفيته العالية ومصداقيته وما يتسم به دوما من موضوعية وحياد يشهد بها المهنيون وأحباء الرياضة ." و اشار الاستنكار إلى الممارسات والمضايقات والإعتداءات المتكررة التي تعرضت لها الفرق الإعلامية والتقنية والفنية للمؤسسة عند تغطيتها للمقابلات الرياضية وسائر الأحداث الرياضية . وأفادت مؤسسة التلفزة " يقتضي هذا التمشي القويم فتح المجال أمام المتدخلين للتعبير عن آرائهم دون ان تتحمل تبعات أقوالهم ومواقفهم التي تلزمهم وحدهم ومن هذا المنطلق فإن التلفزة التونسية ستتخذ ما تراه مناسبا من إجراءات وتدابير في الغرض من خلال عقد اجتماع طارئ في مستوى عال ينتظر ان يخرج بجملة من القرارات الكفيلة بأن تحدد العلاقة المستقبلية بالجامعة التونسية لكرة القدم التي أبدت للأسف رفضها الدعوة الى الجلوس للحوار والتفاوض بشأن الإشكاليات المطروحة بين الطرفين.." وختم بيان التلفزة بالقول " تظل التلفزة التونسية في كل ذلك حريصة على حماية مصالحها والدفاع عن كافة العاملين فيها الذين يبذلون قصارى جهودهم لآداء مهامهم على أكمل الوجوه وخدمة المشاهدين في كنف المهنية وبروح وطنية مسؤولة.." ويذكر ان رؤساء وممثلو عدد من أندية الرابطة المحترفة الأولى المشاركة في مرحلتي التتويج وتفادي النزول واندية الرابطة المحترفة الثانية المعنيين بمرحلةالصعود نددوا مساء امس " باصرار برنامج الاحد الرياضي الذي يبث على القناة الوطنية الاولى على تبييض اصحاب التصريحات المشينة التي تسيء الى المشهد الرياضي والى تونس عامة " مستنكرين حسب بلاغ صادر عن الجامعة " استباحة ذات البرنامج لبيوت التونسيين من خلال تمرير تصريحات بذيئة واعطاء مزيد من الوقت ومنح الفرصة للمسؤول الذي قام بالتصريح لكي يتمادى أكثر في خطئه ".