سقط قتيلان بينهم مواطن أمريكي وعشرات الجرحى في الاشتباكات التي اندلعت بين شبان الإخوان المسلمين ومعارضين للرئيس المصري أمام مقر المكتب الإداري للجماعة في سيدي جابر بالإسكندرية. وبحسب بوابة الأهرام قال مدير أمن الإسكندرية اللواء أمين عزالدين ، إن المواطن الأميركي، كان يعمل مدرسا وأثناء تواجده بجوار المظاهرة تم الاعتداء عليه بسكين وتم نقله إلى المستشفى ولفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بجرحه النافذ فى الصدر ومن ناحية أخرى، أفاد مراسل قناة "العربية"، بالإسكندرية باقتحام عدد من المتظاهرين/الجمعة، مقر جماعة الإخوان المسلمين بمنطقة سموحة، وحرق محتوياته، كما أفاد التلفزيون المصري، بحرق مقر الإخوان المسلمين أيضا في سيدي جابر بنفس المدينة، وأكدت جماعة الإخوان المسلمين هذا الخبر. وقال شاهد عيان طبقاً ل"رويترز" إن معظم المصابين سقطوا بطلقات الخرطوش أمام المقر الرئيسي لجماعة الإخوان المسلمين، وفي شوارع قريبة، وأضاف المصدر أن الأسلحة البيضاء والزجاجات الفارغة والعصي والحجارة أيضا استخدمت في الاشتباكات. وكان مئات المتظاهرين قد توافدوا صباح الجمعة على ساحتي "مسجد القائد إبراهيم - وسط الإسكندرية, ودوران جيهان - شرق المدينة" استعدادا لانطلاق المسيرات المقرر لها اليوم للمطالبة بإسقاط النظام في الدعوات المرتبطة بحملة "تمرد" الهادفة لسحب الثقة من رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي. //عن العربية//