كنّا قد نشرنا تفاصيل الجريمة البشعة التي قام بها شاب تونسي يدعى رمزي (31 سنة) ويقيم في فرنسا قام بذبح والده (63 سنة) وشقيقه (29 سنة) في مدخل بناية ب 'Montreuil' في الدائرة 11 من العاصمة باريس. كشفتوالدة الشاب الذي قتل والده وشقيقه بباريس رمزي (31 سنة) معطيات جديدة، حيث أكّدت أنّ ابنها لم يذبح والده وشقيقه كما تمّ تداوله. وقالت على موجات إذاعة "موزاييك اف ام" اليوم الثلاثاء 21 مارس 2017،إن رمزي قضّى الليلة التي سبقت الحادثة رفقة والده وشقيقه وكان منزعجا بسبب مشاكل مهنيّة مع الشركة التي يعمل فيها بعد أن قضّى سنة في العلاج النفسي. ونفت أن يكون رمزي إرهابيّا أو متشّددا، مشيرة إلى أنّه يوم الحادثة اتصل بها زوجها لإعلامها أن ابنها في حالة نفسيّة صعبة ووضعيته تستوجب نقله إلى المستشفى، متابعة أنّه كان في حالة هستيريّة وأصاب شقيقه بسكّين على مستوى رقبته وعندما تدخّل والده أصابه بدوره من الخلف ليرديه قتيلا. كما نفت الأمّ أن تكون أسباب إقدام ابنها على القيام بجريمته، تعود إلى مشادة أوخصام حول تقسيم الميراث.