دعت التنسيقية الجهوية للجبهة الشعبية بقفصة الشعب التونسي للانخراط في النضال من أجل إسقاط حكومة الالتفاف على الثورة المتسترة بالدين على حدّ تعبيرها. وجاءت هذه الدعوة وفق ما ورد في بيان التنسيقية على خلفية ما يتسم به الوضع العام في البلاد بمن ترد وانسداد الآفاق على المستوى الاجتماعي والاقتصادي و من تفاقم أزمة البطالة وغلاء الأسعار والتهميش والفقر واستفحال ظاهرة الإرهاب الفكري والمسلح هذا إلى جانب محاكمات أبناء الحوض المنجمي. كما اعتبرت الجبهة الشعبية أن الدستور جاء على قياس حكومة الترويكا بزعامة حركة النهضة و أنه لا يستجيب لتطلعات الشعب التونسي في الحرية والعدالة الاجتماعية والدولة المدنية ''وإنما يؤسس إلى ديكتاتورية جديدة''.