توجه الأتراك اليوم الى صناديق الاقتراع للتصويت على الاستفتاء الذي صادق عليه البرلمان التركي . وقد شهدت صناديق الاقتراع، حسب وسائل إعلامية ، في عدد من الولايات التركية، اقبالا كبيرا، وسط تقارب في استطلاعات الرأي بين المؤيدين والمعارضين للتعديلات. وتقضي التعديلات، وعددها 18 في ما يلي: -منح سلطات تنفيذية معززة للرئيس، الذي سيملك تعيين وإقالة الوزراء وكبار الموظفين الحكوميين. -إلغاء منصب رئيس الوزراء، ليعين رئيس الدولة نائبا أو أكثر له عوضاً عنه. -إعطاء للرئيس صلاحية التدخل مباشرة في عمل القضاء -منح الرئيس حق اختيار أربعة أعضاء في المجلس الأعلى للقضاة والمدعين الذي يتولى التعيينات والإقالات في السلك القضائي، فيما يعين البرلمان سبعة أعضاء. -إلغاء المحاكم العسكرية التي سبق أن دانت ضباطا - حصر علمية فرض حال الطوارئ بحصول "انتفاضة ضد الوطن" أو "أعمال عنف تهدد (...) بانقسام الأمة". -الرئيس صاحب قرار فرض حال الطوارئ قبل عرضه على البرلمان، الذي يحق له اختصارها أو تمديدها أو رفعها عندما يرى ذلك مناسباً. -يرفع عدد أعضاء البرلمان من 550 الى 600، وخفض الحد الأدنى لسن النواب من 25 الى 18 سنة. -تنظيم انتخابات تشريعية مرة كل خمس سنوات بدلاً من أربع، وبالتزامن مع الاستحقاق الرئاسي. -يحتفظ البرلمان بسلطة إقرار وتعديل وإلغاء القوانين والتشريعات. وله صلاحيات الإشراف على أعمال الرئيس لكن الأخير سيحظى بسلطة اصدار المراسيم الرئاسية حول كل المسائل المتعلقة بسلطاته التنفيذية. -ينص التعديل على وجوب أن يكون الرئيس مواطناً تركياً في ال40 من العمر على الأقل، ويجيز له الانتماء إلى حزب سياسي، علما أن الرئيس ملزم حالياً بالحياد ازاء الأحزاب. - تنظيم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة بالتزامن في 3 نوفمبر 2019. وسيشغل الرئيس ولاية من خمس سنوات مع ولايتين كحد اقصى. وفي حال بدأ تطبيق المادة المتعلقة بعدد الولايات الرئاسية اعتبارا من 2019، فقد يبقى الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان في السلطة حتى العام 2029