يشارك قرابة عشرون فيلما ما بين قديم وجديد لمخرجين جزائريين في الطبعة ال12 لبانوراما سينما المغرب العربي والشرق الأوسط المقرر من 25 أفريل إلى 14 ماي بسان دوني بالعاصمة الفرنسية باريس. وستعرض أفلام جزائرية طويلة وقصيرة ووثائقية خلال هذه التظاهرة، إلى جانب أفلام من تونس وإيطاليا وكندا وبلجيكا ولبنان والولايات المتحدة ودول أخرى. وقد اختار المنظمون تسليط الضوء على السينما الجزائرية عبر مجموعة أفلام من بينها "مسخرة "( 2008 ) للمخرج الياس سالم) و"الآن يمكن أن يحضروا "(2016) للمخرج سالم ابراهيمي و"10949 امرأة" (2014) لجودت قسومةa mon age je me cache encore pour fumer" (2016) لريحانة الذي يقدم في عرض أولي عالمي في افتتاح هذه التظاهرة السينمائية. ويتم خلال هذه الطبعة تكريم الطبيب والمناضل ضد الاستعمار فرانتز فانون (1925-1961) من خلال عرض وثائقيين الأول لعبد النور زحزاح وبشير ريدوح بعنوان "فرانتز فانون ذاكرة منفى" الذي انتج في 2002 و "Tes cheveux démêlés cachent une guerre de sept ans"(2017) لفاطمة سيساني وهو بمثابة تكريم يقدم في عرض دولي عالمي. ويكرم هذا الوثائقي المجاهدة إفلين لافلات التي ناضلت من أجل استقلال الجزائر. وستعرض خلال هذه الطبعة أعمال سينمائية من إنتاج مشترك بين عدة بلدان على غرار "La laine sur le dos" للطفي عاشور (2015) وهو إنتاج فرنسي- و"(Tadmor (Palmyre" (لمونيكا بورغمان ولقمان سليم (2015)انتاج مشترك بين فرنسا وسويسرا ولبنان وقط رو الامارت العربية المتحدة و"Sonita" لروخسراح غانم ماغاني (2016) إنتاج مشترك بين ألمانيا وإيران وسويسرا. وإلى جانب العروض يشمل المهرجان الذي تأسس سنة 2005 عدة ملتقيات وعروض خاصة بالطلبة متبوعة بمناقشات ومواعد أدبية. تهدف هذه التظاهرة السينمائية حسب المنظمين إلى ترقية التواصل بين سينمائين مغاربيين وشرق اوسطيين يقدمون "نظرة خاصة ومعقدة حول مجتمعاتهم التي تعيش تحولات والعالم المحيط بها ".