شهدت ولاية تطاوين صباح أمس الأحد 23 افريل 2017، توجه مئات المحتجين إلى منطقة "الكامور" في خطوة تصعيدية لمنع سيارات وشاحنات الشركات البترولية المنتصبة بصحراء الجهة من العبور. وتعتبر هذه المسيرة خطوة تصعيدية بعد انتهاء المهلة المتفق عليها بين ممثلي الحكومة والمحتجين وبسبب عدم تلبية مطالب الاهالي التي ضمّنوها في لائحة رُفعت الى رئيس الحكومة. وعبر الاتحاد الجهوي للشغل عن مساندته لهذا التحرك ولمطالب المحتجين التي أكد أنها لن تتوقف الا بعد تنال الجهة نصيبها من التنمية. ودعا كل نقاباته الاساسية الى وقفات احتجاجية انطلاقا من يوم غد الثلاثاء 25 افريل 2017 مساندة للشباب المعتصم في الكامور ومدن الجهة ، محذرا من عدم الاسراع الى الاستجابة لمطالب الجهة او التراجع عن الوعود المقدمة في المجلس الوزاري والتعهدات التي التزمت بها الحكومة وانه سيتخذ كل الاجراءات التصعيدية المناسبة لمساندة التحركات دفاعا عن حق الجهة في التنمية والتشغيل.