شهد إعتصام الكامور في يومه الثاني انضمام مجموعة أخرى من الشباب المحتج من كافة مناطق الولاية إضافة إلى طبيب من الجهة وممرضين تبرعا بالإشراف الصحي، وفق مراسلن بالجهة. كما تبرع معمل بالجهة بكمية هامة من الماء المعدني، اضفة إلى توفير مولد كهربائي للاضاءة ليلا. وتحوّل أمس مايزيد عن 1500 شاب إلى منطقة ''الكامور'' في خطوة تصعيدية تهدف إلى منع سيارات و شاحنات الشركات البترولية المنتصبة بصحراء الجهة من العبور، وفق ما أكّده الناطق الرسمي باسم ''تنسيقية الإعتصامات بتطاوين'' طارق الحداد لاذاعة موزاييك. وتأتي هذه الخطوة أمام ''صمت الحكومة'' رغم مرور أسبوع على الهدنة المتفق عليها بين ممثلي الحكومة والمحتجين، بحسب المحتجين.