اتّهم كاتب الدولة لأملاك الدولة والشؤون العقارية، مبروك كرشيد، حزبي حراك تونس الإرادة، وحركة وفاة بالوقوف وراء الاحتجاجات في تطاوين وتأجيج الأوضاع بالجهة. وكشف كورشيد، في مداخلة له على راديو "ماد" أمس، أنّه لاحظ أثناء تحوّله إلى الجهة إصرار عدد من الشباب المنتسبين الى الحزبين المذكورين على التفاوض خارج الأطر القانونية، مؤكدا أن جزءا كبيرا من المطالب التي قدّمها المحتجون "مسيّس". وأكّد وزير الدفاع الوطني فرحات الحرشاني أن الوحدات العسكرية ستعمل على تأمين المنشآت الحيوية والنفطية في ولاية تطاوين في ظل التهديدات الإرهابية والوضع الذي تشهده ليبيا المجاورة. وقررت الحكومة التعامل بصرامة مع كل الاحتجاجات التي لا تحترم القانون وتعطل حركة التنقل والشغل.