تداولت صفحات التواصل الاجتماعي "الفايسبوك" فيديو لشاب يتحدث عن عمليّة سرقة لكلية والدته كانت قد تبرعت بها لشقيقه الذي يعاني من فشل كلويّ. وتحدثت حركة أطباء ضد الفساد في تدوينة نشرت على صفحتها الرسمية على شبكة التواصل الاجتماعي عن الحادثة مؤكدة أن "الكلية لا ضاعت ولا تسرقت ". وجاء التوضيح كالآتي: قمنا بالاتصال بوالد الشاب علية الزعبي وأمدنا بالتوضيحات التالية : - يوم 23 ماي سنة 2012 خضع علية إلى عملية زرع كلية تبرّعت بها والدته بمستشفى الحبيب بورقيبة بصفاقس. - بعد ساعات من عملية الزرع قام الأطباء بنزع الكلية المزروعة. - حين أعلموا الوالد بأن الكلية وقع استئصالها بسبب حصول جلطة في الكلية المزروعة طالب الوالد بالكلية فأعلموه أنهم قاموا بإرسالها إلى المخبر من أجل التحليل وهذا ما يجب فعله لمعرفة حقيقة ما جرى. - إلى يومنا هذا لم يتحصّل الوالد على نتيجة التحاليل رغم مطابته بها في عديد المرات كي يرتاح قلبه. - تقدّم الوالد بشكاية إلى نائب وكيل الجمهورية بصفاقس الذي قبل الشكاية لكن الوالد بسبب بعد المسافة بين مدينة صفاقس ومدينة قفصة حيث يقطن لم يستطع متابعة القضية. في آخر الحوار دعونا الوالد الذي يملك نسخة من الملف الطبي بالاتصال بالجمعية التونسية لمساعدة ضحايا الأخطاء الطبية".