أعلن الوزير النرويجي بورج براند ،خلال لقاءه اليوم بوزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي بمقر الوزارة ، قرار بلاده إعادة فتح سفارتها بتونس مؤكدا أن هذا الإجراء يؤكد حرصها على الارتقاء بالعلاقات الثنائية وعلى نجاح مسار الانتقال الديمقراطي في بلادنا. كما حث الوزير النرويجي على مراجعة تحذير السفر إلى تونس الموجه إلى رعاياها وإلى تشجيع رجال الأعمال النرويجيين على الإستثمار في بلادنا، لافتا إلى أن ما حققته بلادنا من نجاحات سياسية وأمنية يتطلب تضافر الجهود المجموعة الدولية وأصدقاء تونس وخاصة منهم الأوروبيين للوقوف إلى جانبها وتقديم دعم استثنائي يمكنها من مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية والأمنية الراهنة. وجدد في هذا الصدد التزام النرويج بمرافقة جهود تونس الهادفة إلى تحقيق النمو الاقتصادي وتنمية الجهات الداخلية وتقليص نسي البطالة خصوصا في صفوف حاملي الشهائد العليا. وأكد أن الوفد الهام من رجال الأعمال النرويجيين الذي يرافقه يعد دليلا على ما توليه النرويج لدعم علاقات التعاون والشراكة والتعرف عن كثب على مناخ الاستثمار في تونس، والإجراءات المتخذة للتحفيز على الاستثمار بتونس. ووعد وزير الخارجية النرويجي ببحث إمكانيات مراجعة تحذير السفر إلى تونس مع حكومة بلاده مبديا ارتياحه لما تتمتع به بلادنا من أمن واستقرار. و يذكر أن وزير خارجية مملكة النرويج بورج براند، يؤدي زيارة رسمية إلى تونس يومي 02 و03 ماي 2017 على رأس وفد هام من رجال الأعمال.