اتهمت المواطنة سامية السعدي عدد من أعوان الامن بمفترق البحيرة 2 على مستوى سفارة أمريكا بتونس بتعنيفها وشتمها وتمزيق ثيابها ثم تصويرها. وتحدثت في تصريح ل"شمس أف أم" عن تفاصيل الحادثة وقالت أنه عندما كانت تقود سيارتها يوم الجمعة 29 أفريل 2017 ، رفقة صديقتها أخطأت في الطريق على مستوى سفارة الولاياتالمتحدةالامريكية ولم تلاحظ تواجد حواجز أمنية ،الا أن أحد الاعوان طلب منها بكل لطف العودة وعند عودتها اعترضها عون أمن آخر وطلب منها التوقف ، ثم افتك مفتاح السيارة وانهال عليها بالضرب والشتم مستفسرا إياها عن سبب دخولها من ذلك الطريق ، وكان ذلك على اثر تلقيها اتصال هاتفي من صديق ابلغته بانه تم ايقافها في جهة البحيرة الامر الذي اثار غضب العون بحسب ادعائها. و أضافت أن الأعوان قاموا بضربها وشتمها حتى مزقوا فستانها لتفقد الوعي، وعندما فتحت عينيها وجدت احد الاعوان بصدد تصويرها بهاتفه الجوال وهي على الارض وكانت ترتدي فستانا قصيرا وتمزق واضطرت الى الدفاع عن نفسها عن طريق دفعه . وأكدت أنه عند اصطحابها لمركز الشرطة بالبحيرة من طرف دورية أخرى استنجدت بها، قام رئيس المركز بوضع الأصفاد في يديها مباشرة اثر دخولها المركز ، دون أن يستمع اليها في حين تم الاستماع للاعوان الذين عنفوها وطلب منهم رئيس المركز الاستظهار بشهادة طبية في الغرض. وشددت سامية العبيدي على أنها سترفع اليوم قضية بالاعوان المعتدين عليها لدى وكيل الجمهورية، نافية أن تكون في حالة سكر وهيجان وفق تصريحها .